/ النشاطات الثورية للامين العام لحزب العمل الكوري كيم جونغ وون
وجه القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون مشروع استحداث دار الراحة للعاملين في أونبو على الطبيعة
   أسدى القائد المحترم الرفيق كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية توجيهاته الميدانية لمشروع استحداث دار الراحة للعاملين في أونبو لمديرية الراحة التابعة لوزارة العمل.
   رافقه في هذه التوجيهات الميدانية ري هي يونغ وكيم جاي ريونغ، الكادران القياديان للجنة المركزية لحزب العمل الكوري.
   كان في استقباله لدى وصوله إلى موقع البناء الأمين المسؤول للجنة حزب العمل الكوري في محافظة هامكيونغ الشمالية ورئيس اللجنة الشعبية في نفس المحافظة وسائر الكوادر في فريق القيادة في موقع البناء.
   مشروع بناء دار الراحة للعاملين في أونبو هو عمل بناء مركز الراحة والنقاهة والذي يجري حسب التعليمات الميدانية المنهاجية التي أعطاها القائد كيم جونغ وون بشأن تجديد دار أونبو للراحة في قضاء كيونغسونغ، منطقة المياه المعدنية الساخنة المشهورة في بلادنا لتصبح مركزا متكاملا للراحة الثقافية والخدمة العلاجية يتيح لشعبنا أن يتمتع بالحياة الثقافية والوجدانية المتحضرة ويتلقى العلاج بواسطة المياه المعدنية الساخنة، أثناء توجيهاته الميدانية لمختلف القطاعات بمحافظة هامكيونغ الشمالية في تموز/ يوليو عام 2018.   
   التقى القائد كيم جونغ وون بالكوادر القياديين والفنيين في موقع المشروع واطلع منهم على تفاصيل سير بنائها.
   قال إنه من أجل إكمال بناء دار الراحة للعاملين في أونبو كمركز متميز جديد آخر للحياة الثقافية ومرافق متقدمة للراحة والنقاهة يمكن للشعب أن يتمتع فيها بثقافة المياه المعدنية الساخنة بملء رغبته، يجب ألا يظهر أدنى شائبة في الاستعداد لإدارتها، ناهيك عن مشروعها المعماري، موضحا بعض الانحرافات البادية في عملية البناء الجارية الآن والتدابير لتصحيحها. 
   أضاف أنه من المهم تجسيد المتطلبات الوظيفية لهدف البناء الذي يتخذ الراحة والنقاهة أساسا له، بصورة كافية تتلاءم مع رسالته وعرض استعماله، ورفع نسبة استعمال مساحته المعمارية إلى أقصى حد وضمان التسهيلات، مؤكدا على ضرورة إكمال عملية البناء بشكل نوعي عن طريق إيلاء الاهتمام حتى لجزئيات المسائل كيلا يشعر الشعب الذي يرتاد هذا المكان بأتفه منغصات، لأن مجمل مشروع البناء بلغ مرحلته النهائية.   
   وأشار إلى المهام البالغة الشأن لتنفيذ المشروع وإدارة وتشغيل دار الراحة فيما بعد، مثل تحسين مستوى ظروف الخدمة وبيئة العلاج بحيث يمكن للعلاج بالمياه المعدنية الساخنة باعتباره مزايا وموضوع خدمة رئيسية لدار الراحة هنا أن يسهم في زيادة صحة الشعب وتمتعه بالحضارة، وتوسيع وخلق قطاعات ومجالات الحياة الثقافية المتنوعة بالاستفادة الفعالة من خصائص المنطقة الجبلية ذات المناظر الطبيعية الخلابة، واتخاذ الإجراءات المتكاملة للاستعداد لإدارة دار الراحة حتى تستطيع أن تبدأ خدمتها في آن واحد مع انتهاء المشروع.   
   ذكر القائد كيم جونغ وون أنه لعنصر هام من عناصر السياسات الشعبية لحزبنا وحكومتنا وعمل مسؤول لهما أن يزودا العاملين بمرافق العلاج والنقاهة الرائعة ويوفرا لهم ظروف الخدمة الكفيلة بضمان التسهيلات الأكثر تقدمية إلى أقصى درجاتها، منوها بأننا يجب أن نخلص إلى أبعد الحدود لرسالتنا الأصيلة الداعية إلى البقاء على الوجود من أجل الشعب والنضال في سبيل مصالحه، ونخدمه دائما انطلاقا من الموقف التجديدي والفعال.  
   وأوضح أن مقاصد حزبنا هي بناء المنتجعات الثقافية والمصحات العصرية الرائعة للشعب والتي تنسجم جيدا مع المناظر الطبيعية الجميلة في الجبال والأماكن الخلابة المشهورة في أنحاء البلاد وتجهيزها بعدد أكبر من مرافق الخدمات الجامعة ليستطيع شعبنا أن يضمن تحسين صحته وهو يتمتع بالحضارة واقعيا بملء إرادته، بفضل منافع السياسات الاشتراكية المتفوقة، حتى يصبح ذلك بالتحديد مركزا للتقدم الثقافي ويؤدي إلى التطور التدريجي لحياة جماهير الشعب العامل.      
   قال إنه إذا بنينا دار الراحة للعاملين في أونبو كمركز متكامل للاستراحة الثقافية وخدمة النقاهة العلاجية في المنطقة الجبلية يحافظ جيدا على الذوق والخصائص الفريدة للمنطقة المحلية ويجسد جميع متطلبات التقنية المعمارية العصرية تجسيدا كاملا، فإن ذلك سيكون حقا نجاحا مثمرا جديدا آخر نحرزه في ريادة القطاعات المتنوعة ومجالات الحياة المختلفة، مقترحا بناء هذه الدار بصورة رائعة في هذا العام البالغ الأهمية الذي يصادف الذكرى الثمانين لتأسيس الحزب من أجل تقديمها هدية للشعب.
   كما أوضح القائد كيم جونغ وون المهام العظيمة الشأن لبناء نزل هاييانغ في يومبونزين بمحافظة هامكيونغ الشمالية.
صادق القائد كيم جونغ وون على خطط العمل الشاخصة والمقترحات الخاصة بإكمال مشروعي دار الراحة للعاملين في أونبو ونزل هاييانغ في يومبونزين على الطبيعة، مثل نفقات الميزانية الإضافية وتشكيل الأيدي العاملة لوضع اللمسة الأخيرة فيهما، ثم قام بتنظيم الأعمال لتنفيذها.