في يوم السادس من آذار/ مارس، قام القائد المحترم كيم جونغ وون، الأمين العام لحزب العمل الكوري، رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بزيارة قاعدة التدريبات العملياتية الهامة للجيش الشعبي الكوري في المنطقة الغربية ليجول في مرافق التدريب ثم، وجه التدريبات العملية للوحدات.
رافقه باك جونغ تشون، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
كان في استقباله لدى وصوله إلى قاعدة التدريبات كانغ سون نام، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ولي يونغ كيل، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، ونائبه ومدير إدارة التدريبات القتالية وقادة الوحدات المكلفة بتنفيذ المهام الرئيسية وغيرهم من أفراد قيادة الجيش الشعبي الكوري.
اطلع القائدكيم جونغ وون بالتفصيل على مرافق قاعدة التدريبات العملياتية الهامة وعناصر العديد من مواقع التدريب فيها.
أعرب عن تقديره على بناء جميع العناصر بصورة نافعة لإجراء مختلف التدريبات بدرجة مشددة في البيئة المماثلة للحرب الحقيقية، وفاء تاما لمهام السياسة العسكرية الرئيسية التي طرحتها اللجنة المركزية للحزب أمام الجيش، مؤكدا على ضرورة تفعيل استخدام تلك العناصر وترسيخ أسسها المادية والتقنية بصورة أكبر وإجادة الاعتناء بها بانتظام، بحيث يمكن أن تسهم بالفعل في تعزيز القدرة القتالية للجيش الشعبي.
ثم، صعد إلى محطة المراقبة وتلقى تقريرا عن خطة التدريبات العملية للوحدات والتي من المتوقع إجراؤها هذا اليوم قبل أن يوجه التدريبات.
اشتركت فيها القطع القتالية للوحدات من مختلف المستويات والتي اجتمعت حسب الخطة.
في هذه التدريبات العملية أيضا، أطلق جميع المقاتلين البواسل قدرتهم على أداء الحرب الحقيقية دون تحفظ، تلك التي تتمثل في استعدادهم التام لقهر العدو حتما إذا أتيحت لهم فرصة قتاله، حاملين شرف كل من وحداتهم، لأنهم عززوا قوتهم القاهرة بثبات باذلين العرق دون ادخار على طريق التدريب لتقوية القدرة القتالية إخلاصا غير محدود لرسالتهم السامية للدفاع عن أمن الدولة وسلامة الشعب.
أبدى القائدكيم جونغ وون ارتياحه الكبير إزاء تدريبات العساكر، وأثنى ثناء عاليا على الروح الثورية الصلبة والروح الكفاحية الصامدة للمقاتلين الذين يحافظون على حالة التأهب القتالي المتكاملة.
قال إنه يشعر بغاية السرور واطمئنان البال حين يرى الملامح الرائعة لأفراد الجيش الذين أظهروا اليوم روح الشجاعة للمقاتلين الحقيقيين بجدارة في بيئة التدريب التي تحاكي الحرب الفعلية، وهو يشجع ويلهم بقوة الروح الوطنية الحازمة للعساكر الذين يبذلون قصارى جهدهم لأداء واجباتهم، مفكرين دائما في نفوسهم وكأنهم في ساحة القتال.
أكد على ضرورة إثارة جيشنا رياح التدريب الساخنة بوثبات قصوى في الفترة الراهنة، وطرح المهام المنهاجية لإجراء التدريبات الفعالة للحرب الحقيقية بشدة أكبر، تلك التي تمكن من الثقة بالنصر في ساحة الحرب الفعلية.
هذا وأشار إلى واجب جيشنا في مواصلة تكثيف التدريب على الحرب الحقيقية لزيادة قدرته القتالية بوثبات سريعة عن طريق رفع المعايير دائما بصورة أعلى في إكمال الاستعدادات للحرب في ضوء أشكال الحرب الحديثة المتغيرة والمتطورة، من أجل درء تهديدات العدو الدائمة بالقوة الساحقة وكبح محاولاته التافهة لإشعال نيران الحرب بصورة كاملة والإصابة في تنفيذ المهام الرئيسية المكلفة في حالة الطوارئ، ونوه بنوع خاص بأن جميع وحدات الجيش من مختلف المستويات يجب أن تفتح بقوة عصر الازدهار الجديد لتعزيز الاستعدادات للحرب بما يتفق ومقتضيات الوضع الناشئ.
كما قال إن بلادنا تبقى منيعة ويتم الحفاظ على سلامة الشعب وخلق سعادته، بفضل وجود جيشنا باعتباره الحامي والخادم الحقيقي للشعب والذي يندفع إلى الأمام في مقدمة العصر متحملا على عاتقه الدفاع عن الوطن والبناء الاشتراكي كليهما، مضيفا أن جيشنا يجب أن يؤدي دورا رئيسيا بأمانة دون انقطاع في عصرنا العظيم، واضعا نصب عينيه بجد ثقة وتوقعات الحزب والشعب.
في هذا اليوم، التقط صورة تذكارية عميقة الدلالة مع المقاتلين الجديرين بالثقة بضمهم إلى حضنه الحنون، أولئك الذين أظهروا القدرة القتالية القوية للجيش الذي يعادل كل فرد من أفراده مائة من الأعداء بإطلاق الإرادة الصلبة والشجاعة في التدريبات.
كان أفراد قيادة الجيش الشعبي الكوري وجميع المقاتلين مفعمين بالعزم المتقد على أداء واجباتهم المشرفة بكونهم أفراد الجيش للحزب والشعب في النضال المقدس لحفظ سلامة الوطن وخلق سعادة الشعب وهم يقسمون على خالص الولاء للقائدكيم جونغ وون الذي وجه تدريباتهم ومنحهم ثقة وشجاعة كبيرة وأضفى لهم جرأة وعزيمة مضاعفة لا ند لها.
رافقه باك جونغ تشون، أمين اللجنة المركزية لحزب العمل الكوري، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب.
كان في استقباله لدى وصوله إلى قاعدة التدريبات كانغ سون نام، وزير الدفاع الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، ولي يونغ كيل، رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، ونائبه ومدير إدارة التدريبات القتالية وقادة الوحدات المكلفة بتنفيذ المهام الرئيسية وغيرهم من أفراد قيادة الجيش الشعبي الكوري.
اطلع القائد
أعرب عن تقديره على بناء جميع العناصر بصورة نافعة لإجراء مختلف التدريبات بدرجة مشددة في البيئة المماثلة للحرب الحقيقية، وفاء تاما لمهام السياسة العسكرية الرئيسية التي طرحتها اللجنة المركزية للحزب أمام الجيش، مؤكدا على ضرورة تفعيل استخدام تلك العناصر وترسيخ أسسها المادية والتقنية بصورة أكبر وإجادة الاعتناء بها بانتظام، بحيث يمكن أن تسهم بالفعل في تعزيز القدرة القتالية للجيش الشعبي.
ثم، صعد إلى محطة المراقبة وتلقى تقريرا عن خطة التدريبات العملية للوحدات والتي من المتوقع إجراؤها هذا اليوم قبل أن يوجه التدريبات.
اشتركت فيها القطع القتالية للوحدات من مختلف المستويات والتي اجتمعت حسب الخطة.
في هذه التدريبات العملية أيضا، أطلق جميع المقاتلين البواسل قدرتهم على أداء الحرب الحقيقية دون تحفظ، تلك التي تتمثل في استعدادهم التام لقهر العدو حتما إذا أتيحت لهم فرصة قتاله، حاملين شرف كل من وحداتهم، لأنهم عززوا قوتهم القاهرة بثبات باذلين العرق دون ادخار على طريق التدريب لتقوية القدرة القتالية إخلاصا غير محدود لرسالتهم السامية للدفاع عن أمن الدولة وسلامة الشعب.
أبدى القائد
قال إنه يشعر بغاية السرور واطمئنان البال حين يرى الملامح الرائعة لأفراد الجيش الذين أظهروا اليوم روح الشجاعة للمقاتلين الحقيقيين بجدارة في بيئة التدريب التي تحاكي الحرب الفعلية، وهو يشجع ويلهم بقوة الروح الوطنية الحازمة للعساكر الذين يبذلون قصارى جهدهم لأداء واجباتهم، مفكرين دائما في نفوسهم وكأنهم في ساحة القتال.
أكد على ضرورة إثارة جيشنا رياح التدريب الساخنة بوثبات قصوى في الفترة الراهنة، وطرح المهام المنهاجية لإجراء التدريبات الفعالة للحرب الحقيقية بشدة أكبر، تلك التي تمكن من الثقة بالنصر في ساحة الحرب الفعلية.
هذا وأشار إلى واجب جيشنا في مواصلة تكثيف التدريب على الحرب الحقيقية لزيادة قدرته القتالية بوثبات سريعة عن طريق رفع المعايير دائما بصورة أعلى في إكمال الاستعدادات للحرب في ضوء أشكال الحرب الحديثة المتغيرة والمتطورة، من أجل درء تهديدات العدو الدائمة بالقوة الساحقة وكبح محاولاته التافهة لإشعال نيران الحرب بصورة كاملة والإصابة في تنفيذ المهام الرئيسية المكلفة في حالة الطوارئ، ونوه بنوع خاص بأن جميع وحدات الجيش من مختلف المستويات يجب أن تفتح بقوة عصر الازدهار الجديد لتعزيز الاستعدادات للحرب بما يتفق ومقتضيات الوضع الناشئ.
كما قال إن بلادنا تبقى منيعة ويتم الحفاظ على سلامة الشعب وخلق سعادته، بفضل وجود جيشنا باعتباره الحامي والخادم الحقيقي للشعب والذي يندفع إلى الأمام في مقدمة العصر متحملا على عاتقه الدفاع عن الوطن والبناء الاشتراكي كليهما، مضيفا أن جيشنا يجب أن يؤدي دورا رئيسيا بأمانة دون انقطاع في عصرنا العظيم، واضعا نصب عينيه بجد ثقة وتوقعات الحزب والشعب.
في هذا اليوم، التقط صورة تذكارية عميقة الدلالة مع المقاتلين الجديرين بالثقة بضمهم إلى حضنه الحنون، أولئك الذين أظهروا القدرة القتالية القوية للجيش الذي يعادل كل فرد من أفراده مائة من الأعداء بإطلاق الإرادة الصلبة والشجاعة في التدريبات.
كان أفراد قيادة الجيش الشعبي الكوري وجميع المقاتلين مفعمين بالعزم المتقد على أداء واجباتهم المشرفة بكونهم أفراد الجيش للحزب والشعب في النضال المقدس لحفظ سلامة الوطن وخلق سعادة الشعب وهم يقسمون على خالص الولاء للقائد